Home > منشورات > ترجمة الهندسة لديكارت |
|
مشروع ترجمة كتاب ''الهندسة'' لديكارت إلى العربيّة |
مشروع مقدّم من قِبل الدكتور نقولا فارس،
عضو الجمعية اللبنانية لتاريخ العلوم العربيّة،
عضو فريق الدراسة والبحث في التراث العلمي العربي،
الجامعة اللبنانيّة والمجلس الوطني للبحوث العلميّة،
مراجعة وتنقيح الدكتور بدوي المبسوط، أستاذ في جامعة باريس 7.
موجز المشروع :
ترجمة كتاب ''الهندسة'' لديكارت وكتابة مقال علمي يبيّن صلة القربى بين رياضيّات ديكارت والجبر الهندسي العربي (وذروته عمر الخيّام وشرف الدين الطوسي) كمقدّمة للترجمة.
R. Descartes, ''la Géométrie'', Oeuvres de Descartes, Pub. par Charles Adam et Paul Tannery, Discours de la méthode et essais, VI, Ed. Vrin, Paris 1982.
أهميّة المشروع تعود إلى :
أ- أهميّة رنيه ديكارت (1596-1650) كريّاضي وكعالم وفيلسوف، ليست بحاجة لنا لكي نتحدّث عنها. فكفيلسوف، أعطى اسمه لنوع من النهج العلمي في التفكير، وكعالم طبع بأعماله العلميّة وخاصّة في الفيزياء (البصريّات) وفي الرياضيّات ''عصر النهضة'' الأوروبي لذي كان من أعمدته.
ب - أهميّة المحتوى العلمي للكتاب :
يحوي الكتاب ما هو أساسيّ في الفكر الرياضي لديكارت. ويُعتبر الكتاب المؤسّس للجبر الهندسي وللهندسة لجبريّة، الحديثة. وفيه أدخل ديكارت مفهوم المعادلة
لأيّ منحنىً هندسيّ ومفهوم الإحداثيّات المعروفة باسمه؛ وفيه أعطى ديكارت نظريّة الحلّ الهندسي للمعادلات الجبريّة (أي الحلّ عبر تقاطع منحنيات هندسيّة).
ج- أهميّة مقدّمة الكتاب :
ستكون مقدّمة الترجمة العربيّة للكتاب بحثاً غير مسبوق في تاريخ الهندسة الجبريّة وعد الأستاذ ر. راشد أن يقوم به، وسيتوصّل فيه إلى تقييم عناصر الحداثة في أعمال ديكارت الرياضيّة
(وأهمّها وآخرها كتابه المعروف بـ ''الهندسة '')، وذلك استناداً إلى المعطيات الحديثة التي تقدّمها الأعمال الجبريّة من التقليد الرياضي العربي وخاصّة منها أعمال عمر الخيّام وشرف الدين
الطوسي. وكان الباحث رشدي راشد قد وضع بالاشتراك مع تلميذه بيجان وهاب زاده كتاباً حول أعمال الخيّام الرياضيّة عام 1999، وضع في مقدّمته بحثاً مهمّاً يتعلّق بهذا الموضوع.
الفصل العلمي الذي يقع فيه الكتاب :
الهندسة الجبريّة. ولا بدّ من دراسته لكلّ من يرغب في دراسة تاريخ هذه المادّة وتحديد دور العرب في تأسيس هذا الفصل العلمي المنسوب عامّة إلى رياضيّات عصر النهضة وإلى ديكارت بالتحديد.
أهميّة نقل الكتاب إلى العربيّة وصعوبة هذا النقل :
كلّ هذا يدلّ على الأهميّة الكبيرة لهذا الكتاب من الناحيتين العلميّة والتاريخيّة. وإذا أضفنا إلى العوامل المذكورة كون هذا الكتاب هو الوحيد من بين كتب ديكارت الذي لم يترجم إلى العربيّة، نرى أنّ ترجمته ستكون سبقاً بالنسبة إلى فريقنا بل الجامعة اللبنانيّة. ولدينا كلّ الأسباب التي تجعلنا نعتقد أنّ عدم نقله إلى العربيّة كغيره من مؤلّفات ديكارت يعود إلى صعوبته، حيث تطلّب منّا فهم بعض الفقرات تشاوراً طويلاً مع عدد من الأساتذة (ومنهم بدوي المبسوط وابراهيم الحاج) وعودة إلى دراسة كتاب المخروطات لأبولونيوس المعروف هو أيضاً بصعوبته، استغرقت منّا مدّة تزيد على السنتين.
المدّة المتوقّعة لإنهاء المشروع :
سنتين (إنهاء المشروع عام 2008، باعتبار أنّ العمل قد بدأ فيه منذ عام 2005).
كلفة المشروع :
إعداد وترجمة وتنقيح: 3 آلاف دولار، أعمال مطبعة ونشر (ألف نسخة): 3 آلاف دولار،
يسعى الفريق إلى تغطية الكلفة المذكورة (ستّة آلاف دولار) عبر حملة لدعم المشروع من قِبَل الجامعة اللبنانيّة بشكل رئيسي، وقد تسهم بذلك مؤسّسات أخرى.